منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

طريقه اذن ورد حزب صلاة تزكيه مجاهده علاجات السحر و الحسد و المس


    القطب الغوث الرفاعي الثاني الشيخ الرواس

    محمد سليم
    محمد سليم
    المدير العام و شيخ الطريقه
    المدير العام و شيخ الطريقه


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/12/2014
    الموقع : http://soulouk.ahlamontada.com/

    القطب الغوث الرفاعي الثاني الشيخ الرواس Empty القطب الغوث الرفاعي الثاني الشيخ الرواس

    مُساهمة من طرف محمد سليم الخميس ديسمبر 04, 2014 12:45 am



    هو الإمام السيد الشريف القطب الغوث ، الرفاعي الثاني وغريب الغرباء أبو المكارم
    (السيد بهاء الدين مهدي الرواس بن السيد علي بن السيد نور الدين بن السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد بدر الدين بن السيد علي الرديني بن السيد الكبير العارف بالله ولي الله الشيخ محمود الصوفي الصيادي الرفاعي قدس الله تعالى سره.
    ينتهي نسبه إلى سيدنا القطب عز الدين أحمد الصياد ابن السيد ممهد الدولة عبد الرحيم بن عثمان الرفاعي .
    والسيد الصياد هو سبط النفس النفيسة الرفاعية ، ابن السيدة زينب بنت السيد أحمد الرفاعي الكبير .
    ونسبهم يعود إلى سيدنا الحسين الشهيد ابن علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم

    العارف الذي تطابقت القلوب على محبته، واتفقت السرائر والضمائر على عرفانه وولايته، والعالم الذي يفزع في مهم المشكلات إليه، ويعتمد في الحصول إلى القرب والوصول عليه، قدوة الأنام، وصفوة السادة القادة الكرام: ذو الكرامات التي لا تعد، والخوارق التي لا تحصى ولا تحد، وقد ترجمه تلميذه العالم الذي انفرد في زمانه، والفاضل الذي أرشد أهل عصره وأوانه، قطب السادة الأحمدية، ونقطة مدار القادة الرفاعية، من اشتهر فضله بكل نادي، السيد أبو الهدى أفندي الرفاعي الصيادي، أطال الله بقاه، وأعلى في مدارج السيادة مرتقاه، في كتابه قلادة الجواهر، في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر، فقال ما نصه: ولد هذا الهمام، والأوحد الإمام، سنة عشرين ومائتين وألف، وتوفي في سنة سبع وثمانين ومائتين وألف، وقد بلغ رضي الله تعالى عنه من العمر سبعاً وستين سنة. وكانت ولادته في سوق الشيوخ بليدة صغيرة من أعمال البصرة سكنها والده رحمه الله، وأعلى علاه، بعد الطاعون الذي وقع في البصرة، وتوفي والده وبقي قدس سره يتيماً، ثم توفيت أمه وقد بلغ خمس عشرة سنة. وكان قد قرأ القرآن على رجل هناك يقال له ملا أحمد، وكان من الصالحين.

    ففي خمس وثلاثين ومائتين وألف جذبه القدر إلى السياحة، فخرج طالباً بيت الله الحرام، وجاور بمكة سنة، ثم تشرف بزيارة جده عليه الصلاة والسلام، وجاور بالمدينة المنورة سنتين، وفيها اشتغل بطلب العلم على رجال الحرم النبوي، ثم ذهب إلى مصر ونزل في الجامع الأزهر، وبقي فيه ثلاث عشرة سنة، يتلقى العلوم الشرعية عن مشايخ الأزهر وفضلائه، حتى برع في كل فن وعلم، وهو على قدم التجرد والفقر والانكسار، ثم عاد سائحاً إلى العراق، فاجتمع بالشيخ العارف بالله ولي الله السيد عبد الله الراوي الرفاعي، فأخذ عنه الطريقة، ولزم خدمته والسلوك على يديه مدة، وأجازه قدس الله سره وأقامه خليفة عنه. ثم طاف البلاد وذهب إلى الهند وخراسان والعجم والتركستان والكردستان، وجاب العراق والشام و القسطنطينية والأنادول والروملي، وعاد إلى الحجاز، وذهب إلى اليمن ونجد والبحرين وطاف البادية والحاضرة؛ واجتمع على أهل الأحوال الباطنة والظاهرة، وأكرمه الله بالولاية العظيمة، والمناقب الكريمة، والأخلاق الحميدة، والطباع الفريدة، والقطبيه الكبرى، والمرتبة الزهرا، وقد تجرد بطبعه عن التصرف والظهور، والتزم الطريق المستور، وعد نفسه من أهل القبور، وكان كثيراً ما يعاود في سياحته إلى بغداد، وكان يتجر لدفع الضرورة والتخلص من الاحتياج، ببيع رؤوس الغنم المطبوخة، فإذا وجد منها ما يدفع الضرورة البشرية، ترك البيع إلى أن تنفذ دراهمه، فيعود إلى البيع ولذلك سمي بـ الرواس ( نسبة إلى مهنته ) .، وكان لا يمكث في بلدة سبعة أشهر قط، وأكثر إقامته في البلاد تحت الثلاثة أشهر، وكان يلبس ثوباً أبيض
    وفوقه دراعة زرقاء وعبا قصيرة من دون أكمام، وحزامه من الصوف الأسود عملاً بالأثر الرفاعي، والسنة المحمدية، واختفاء عن ظاهر الشيخ. وكان قدس سره إمام الوقت وشيخ العصر علماً وعملاً وزهداً وأدبا، براهينه باهرة، وسريرته طاهرة، وقدمه متين، وعزمه مكين، وكشفه عجيب، وحاله غريب. من الله علي بالاجتماع عليه، والانتساب إليه، في بغداد دار السلام، في حضرة الباز الأشهب، والطراز المذهب، مولانا الشيخ عبد القادر الجيلي قدس سره ورضي الله عنه، وتبركت بخدمته، وتشرفت وتشرفت ببيعته، وتنورت بمشاهدته، وتعطرت بمشافهته، وأخذ ت عنه الطريقة، ولبست منه الخرقة، وتلقيت عنه بعض علوم الشريعة والحقيقة، فهو شيخي ومعيني، وأستاذي، وقرة عيني وملاذي، وعياذي ومحل اعتقادي، وواسطة استنادي، بلى والله، وهو الشيخ الجليل العارف بالله، المتردي برداء الخفاء المشغول بالله عن غيره، السائح العابد الزاهد صاحب المعارف والعوارف،
    والبركات واللطائف، والعلم الغزير، والقلب المنير، والسر الصادق، والمدد البارق، والحال العجيب، والشأن الغريب، والعلوم العظيمة، والهمم الكريمة، والآداب المقبولة، ولو أردنا بسط ما رأيناه من كراماته، وحفظناه من غرائب كلماته، لطال المطال، واتسع المجال، وإنا نرى بالذي ذكرناه لأرباب البصائر كفاية، نفعنا الله به وبإخوانه أهل العناية آمين.
    وقد تقدم أنه رضي الله عنه توفي ببغداد في الجانب الشرقي منها بمسجد دكاكين حبوب، وذلك سنة سبع وثمانين ومائتين وألف رضي الله عنه ونفعنا به في الدارين آمين


    مؤلفاته كثيرة منها :
    ـ بوارق الحقائق
    ـ طي السجل
    ـ فصل الخطاب
    ـ برقمة البلبل
    ـ الدرة البيضاء
    ـ الحكم المهدوية
    ـ مشكاة اليقين ( ديوان )
    ـ معراج القلوب ( ديوان )

    وغيرها الكثير الكثير ، وكان شاعراً فريداً بلغ نظمُه حوالي مائة ألف بيت .


    وكان مجدد الطريقة الرفاعية بعد أن كادت تندثر
    رحمه الله رحمة واسعة ، ورضي عنه وأمدنا بمدده وجمعنا الله به في الدنيا والآخرة

    وله قدس الله سره متوسلاً بجده المصطفى صلى الله عليه وسلم :
    يا من وطينة آدم في مائها = مخمورة لك بالنبوة مظهر
    أستر عظيم كبير ذنبي رحمة = فنداك أعظم والعناية أكبر

    وله في الفناء المحمدي :
    أصبحت عيناً في مقام نيابتي = عمن فنيت به وغبت بمشهدي
    ودعيت في الأكوان فرداً واحداً = والحق أعدل شاهد بتفردي

    وله في حضرة الحضور :
    لما حضرت على بساط شهودي = أدركت ذوقاً كيف غاب وجودي
    وفهمت من طور الحضور تحققي = في مشهدي بعبادة المعبود
    فهجرت ذرات الوجود لأنها = تفنى وطبت بحضرة الموجود
    وله في مقام الكرم والتحدث بالنعم :

    لما رفعت على برج الضحى علمي = علت إلى منتهى قاب العلا هممي
    وقام بي رونق العرفان واشتملت = على رقائق أحكام النهى شيمي
    فصح لي مشهدي في طور مرصده = علما وما زال بي في مذهبي قدمي
    وصرت ضمن الخفا قطب الظهور ولي = سهم التحدث بين القوم بالنعم
    من لاذ بي بات مأمون الجناب على = بساط تكرمة في حضرة الكرم
    قال رحمه الله:

    والله لولا الله مااهتدينا

    ولاتصدقنا ولاصلينا

    فأنزلن سكينة علينا

    وثبت الاقدام إن لاقينا

    ياربنا ياواهب العناية

    يامحسنا باللطف والوقاية

    من برك التوفيق والهداية

    فأوصلن منك الهدى الينا

    *******

    اجابة الدعاء ياستار

    شأنك للداعين ياغفار

    بذا أتى الآيات والاخبار

    ونحن عن محمد روينا

    ياربنا ندعوك بالقرآن

    وبالنبي الطاهر العدنان

    عمر لنا القلوب بالايمان

    حتى نقر بالقبول عينا

    *******

    ياربنا بالكتب العظام

    والانبياء السادة الكرام

    بالاولياء الخلص الاعلام

    اغفر لنا بالفضل ما جنينا

    بسرك المضمر في الغيوب

    وسره المفرغ في القلوب

    أستر لنا كثائف العيوب

    ولاتسلط أحداً علينا

    *******

    يامن به قد قامت الأشيا

    وثبتت بأمره السماء

    اغث فقد تعدت الأعداء

    فرام بسهم البطش من رمينا

    قمنا نصلي بصحيح النية

    على النبي سيد البرية

    وآله تغمرهم التحية

    مع السلام كلما صلينا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 5:37 am