منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

طريقه اذن ورد حزب صلاة تزكيه مجاهده علاجات السحر و الحسد و المس


    سيدي محمد بن براهيم الشريف الحساني رحمه الله

    محمد سليم
    محمد سليم
    المدير العام و شيخ الطريقه
    المدير العام و شيخ الطريقه


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/12/2014
    الموقع : http://soulouk.ahlamontada.com/

    سيدي محمد بن براهيم الشريف الحساني رحمه الله  Empty سيدي محمد بن براهيم الشريف الحساني رحمه الله

    مُساهمة من طرف محمد سليم الخميس ديسمبر 04, 2014 12:52 am

    سيدي محمد بن ابراهيم الشريف الحساني رحمه الله و رضي عنه
    شيخ الطريقه القادريه

    اول شيوخي في الطريقه القادريه



    سيدي محمد بن براهيم الشريف الحساني رحمه الله  4kadiria_959723905


    الشيخ علي اقصي اليمين و ابنه علي اقصي الشمال
    الصوره ماخوده في مرقد سيدي عبد القادر الجيلاني

    مولد الشيخ وصباه

    هو الشيخ "حساني محمد بن إبراهيم الشريف" من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم عائلته كبيرة متأصلة ومحافظة على الأعراف والتقاليد"، ولد خلال 1923 بمسقط رأسه بمنطقة الرويسات الواقعة 03 كلم عن عاصمة الولاية ورقلة// الجزائر(جنوب الجزائر بالصحراء)، تربى في أحضان الطريقة القادرية وشرب منها، ثم تلقى تعليمه القرآني والديني وحفظ المتون والفقه ودروس التوحيد برعاية والده وأجداده، وتتلمذ على يد شيوخه الطالب "علال قريشي"، "أحمد برغده" وغيرهم، كان ذكيا وورعا ومتواضعا، يحب الجلوس على الأرض حسب شهادات أقرانه من بينهم "الحاج الشيخ بن منصور" من عين البيضاء و"عبد الله زايدي" وبعض أصدقائه وأحبائه، تزوج أربع نساء من أسر معروفة، ترك العشرات من الأحفاد وعدد من الأبناء والبنات في مستويات تعليمية مختلفة، وطنيا حد النخاع منذ أن استقام عوده، مطيعا لوالده "الشيخ إبراهيم الشريف" الذي سخر كل حياته في خدمة البلاد وقدمه لتولي زمام المشاركة في الثورة على اعتبار أن هذا الأخير متقدم في السن.

    جهاده ثم الحكم عليه بالإعدام

    يروي الأستاذ "سليمان حكوم" باحث ومؤرخ في تاريخ المنطقة الجنوبية، أن الشيخ اتسم بالشجاعة ولم يخش الاستعمار، وقد حارب السلطات الفرنسية بشراسة ودهاء، انخرط في الحركة الوطنية "حركة الانتصار للحريات الديمقراطية" وبقي يواصل نضاله رفقة رجالها سرا عبر مناطق بسكرة والوادي وتبسة والعاصمة ،انطلاقا من مقرات الزوايا المنتشرة عبر الوطن، وعندما زار "العقيد سي الحواس" المنطقة أعجب بنضاله وحماسه ونصبه عام 1956 في مهمة قائد الناحية من ورقلة إلى غاية جانت، وكانت له اتصالات كبيرة وسرية في تمويل الثورة بالسلاح والذخيرة والتنسيق مع الولاية الخامسة، وكلف بمهام أخرى في جهة متليلي، غرداية، الأغواط، واستمر جهاده إلى أن اعتقل، ثم فر من سجنه وحكم عليه بالإعدام غيابيا في جانفي سنة 1962 وبقي مختبئا في حماية المناضلين بضواحى المدينة إلى غاية الإعلان عن الاستقلال، وعند اندلاع بعض الصراعات بين المجاهدين، كان بمثابة المرجع الروحي والديني، وحمل صفة الحكمة في تسوية الخلافات حتى وقع عليه الإجماع كأول رئيس بلدية إلى سنة 1964 وظل بمواقفه سيما في العشرية السوداء وبقيت كلمته مسموعة في كل المناسبات والأحداث الوطنية، وكتب عنه الدكتور "عميراوي حميدة" نائب مدير جامعة قسنطينة إلى أن لقي ربه، ومن بين ما قدمته الزاوية القادرية في نضالها الثوري تنازلها على "قصر منوبة" بالعاصمة التونسية لفائدة الحكومة الجزائرية المؤقتة، وأملاك أخرى بنفطه التونسية إلى أن رفرف العلم الوطني، استنادا إلى توضيحات السيد "أحمد قويدري" برلماني سابق وشيف بلدية دوار الماء الحدودية بولاية الوادي.

    خديم ومريدا لأكثر من ربع قرن

    حسب إدلاءات بعض الشخصيات الوطنية والمحلية بمقر الزاوية بالرويسات "للشروق اليومي" قبيل مراسيم الدفن، فإن الشيخ زار عدة دول إفريقية وعربية وبذل مساعي حثيثة لتوحيد الكلمة وتمثيل الطريقة القادرية في الداخل والخارج وجمع الصفوف والدفاع عن التراب الوطني، لذلك فإن جميع الرؤساء الذين تعاقبوا على السلطة في الجزائر يكنون له التقدير، آخرهم القاضي الأول في البلاد "عبد العزيز بوتفليقة" الذي يصف الشيخ رحمه الله "بالرجل الصبور العارف"، وقد زاره عدة مرات ببيته وتابع وضعه الصحي عن كثب إلى أن فارق الدنيا، وقد طاف الشيخ بدول السودان، النيجر، مالي، نيجيريا، سوريا، لنبان، العراق، وفي هذه الأخيرة قصة، حيث كان يردد عبارة تحققت رؤيتي بزيارة ضريح "عبد القادر الجيلاني" رفقة نجله و"بشير بلهادي" وجملة من أتباعه بعد أن وجهه له الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" دعوة خاصة للمشاركة في المؤتمر العالمي لحياة الرسول حضره جميع العلماء، سنوات قبل سقوط بغداد، ويعد الوفد الجزائري الوحيد الذي استقبله نائب الشيف "عزت الدوري"، وأعجب بشخصية الشيخ وقال له حرفيا "أنت في قلوبنا" وسلمه بردة (برنوس) المشيخة العراقية القادرية، ويعتبر الخديم الوحيد في العالم العربي الذي نال هذه المكانة، على اعتبار أن الطريقة منبعها بلاد الرافدين، كما أنه من القلائل الذين سمح لهم بالولوج إلى مدخل الضريح والوقوف عليه مطولا، لما يحظى به من احترام على الصعيدين العربي والإفريقي وكذا الدولي.
    توفي يوم الجمعة المباركة الموافق ل 11ابريل 2008
    البيعة أوصى بها وإجماع على نجله

    أكدت العائلة الحسانية بشهادة كبارها ومشايخها أن الوالد قبل وفاته عليه رحمة الله أوصى منذ سنة 1994 بتولي نجله ( لحسن ) زمام الطريقة لما لاحظه فيه من ثقة وكتمان وشخصية متزنة تشبهه إلى حد كبير، وقد لازمه طويلا، فهو أستاذ مثقف، ويحمل شهادة ليسانس ويحظى بشعبية، وكانت له مواقف شجاعة خاصة بعد أحداث ورقلة سنة 2004 وما لعبه من دور في التهدئة وإقناع الشباب وتعززت ثقته في وسط المواطنين والمريدين للطريقة، وأكد الجميع أن السلالة الحسانية باقية ولن تنقطع جذورها الممتدة إلى نسب الحسن بن علي من آل البيت، وليس هناك بديل آخر، مجددين البيعة والحرص على مواصلة الدرب لخدمة الدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:38 pm