منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

السلام عليكم

انت غير مسجل(ه) بالمنتدي ادا كنت ترغب(ي) في الانضمام الينا فتفضل (ي) بالتسجيل

منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الطريقه الرفاعيه القادريه العليه

طريقه اذن ورد حزب صلاة تزكيه مجاهده علاجات السحر و الحسد و المس


    التصوف ,,,,

    محمد سليم
    محمد سليم
    المدير العام و شيخ الطريقه
    المدير العام و شيخ الطريقه


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 01/12/2014
    الموقع : http://soulouk.ahlamontada.com/

    التصوف ,,,, Empty التصوف ,,,,

    مُساهمة من طرف محمد سليم الخميس يناير 22, 2015 9:50 pm




    يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني ( قدس سره ) :« لفظ التصوف أربعة أحرف ، تاء – صاد – واو – فاء .
    ...
    فالتاء : من التوبة وهو على وجهين : توبة الظاهر ، وتوبة الباطن .
    فتوبة الظاهر : هي أن يرجع بجميع أعضائه الظاهرة من الذنوب والذمائم إلى الطاعات ومن المخالفات إلى الموافقات قولاً وفعلاً .
    وأما التوبة الباطنية : فهي أن يرجع إلى الموافقات بتصفية القلب ، فإذا حصل تبديل الذميمة بالحميدة فقد تم مقام التاء .
    والصاد : من الصفاء وهو أيضاً على وجهين : صفاء القلب ، وصفاء السر .
    فصفاء القلب : أن يصفى قلبه من الكدورات البشرية مثل العلائق التي تحصل في القلب من كثرة الأكل والشرب والمنام والكلام والملاحظات الدنيوية ... وتصفية القلب من هذه الخصال المذكورة لا يحصل إلا بملازمة ذكر الله تعالى في التلقين جهراً ...
    وأما صفاء السر : فهو بالاجتناب عما سوى الله تعالى ومحبته بملازمة أسماء التوحيد بلسان السر في سره ، فإذا حصل له هذه الصفة فقد تم مقام الصاد .
    وأما الواو : فهو من الولاية وهي تترتب على التصفية ... ونتيجة الولاية أن يتخلق بأخلاق الله تبارك وتعالى ... كما قال تبارك وتعالى : إذا أحببت عبداً كنت له سمعاً وبصراً ولساناً ويداً ورجلاً فبي يسمع وبي يبصر وبي ينطق وبي يبطش وبي يمشي .. فحصل مقام الواو .
    وأما الفاء : فهو الفناء في الله جل جلاله ، فإذا أفنى صفات البشرية يبقى صفات الأحدية وهو سبحانه لا يفنى ولا يزول ، فيبقى العبد الفاني مع الرب الباقي ومرضياته ويبقى القلب الفاني مع السر الباقي ... فإذا تم الفناء فيه حصل البقاء في عالم القربة كما قال الله تبارك وتعالى : في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ مُقْتَدِرٍ ( القمر : 55 ) ، وهو مقام الأنبياء والأولياء في عالم اللاهوت » .
    المصدر :- من كتاب سر الأسرار ومظهر الأنوار للشيخ عبد القادر الجيلاني - ص 37 - 39 .




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:25 pm